آثار العنف النفسية والاجتماعية
آثار العنف النفسية والاجتماعية
يتأثّر الطّفل كثيرًا من نهج العنف المتّبع في التّعامل معه من قبل والديه في الأسرة التي يعيش فيها، فالطّفل الذي يتعرّض للتّعنيف من قبل أحد والديه تراه عرضة أكثر للإصابة بالأمراض النّفسية عند بلوغه وفي كبره، حيث يتذكّر تلك المواقف العنيفة والتّجارب المريرة، فيتألّم لذلك ممّا يؤثّر على صحّته النّفسيّة. قد يصاب الطّفل المعنّف بالقلق المرضي أو الرّهاب الاجتماعي أو حبّ العزلة عن النّاس خاصّةً إذا كان العنف يأخذ شكل العنف الجنسي، وهذا من أشدّ أنواع العنف وأكثرها إيلامًا للنّفس البشريّة . يؤدّي العنف في التّعامل مع الأطفال إلى المساهمة في تشكيل شخصيّة عدوانيّة تحبّ الإيذاء بمحيطها ومجتمعها، ولا تراعي مشاعر النّاس وأحاسيسهم، فالطّفل المعنّف يتذكر دائماً كيف كان يتعرّض للعنف المستمر دون أن تراعى أحاسيسه ومشاعره ممّا يفقده في كبره حاسّة استشعار مشاعر النّاس أو الاكتراث بها. كما تأخذ تصرّفات الطّفل المعنّف طابع العدوانيّة وسرعة الغضب، بسبب إحساسه بأنّ ضعفه عندما كان طفلاً صغيراً كان السّبب في تعرّضه للعنف. يؤثّر العنف ضدّ الأطفال في جعلهم يحجمون عن بناء علاقات اجتماعيّة صحيّة بنّاءة مع محيطهم؛ لعدم امتلاكهم النّفسيّة السّليمة القادرة على بناء علاقات اجتماعيّة مثمرة، فهم يخشون دائماً من محيطهم، فتراهم يفقدون الثّقة بسرعة بمن حولهم. تؤدّي بعض حالات العنف الشّديدة ضد الأطفال إلى صناعة المجرمين والقتلة في المجتمعات، فقد أظهرت الدّراسات النّفسيّة على كثيرٍ من السّفاحين أنّ معظمهم قد تعرّض للعنف بشكلٍ من الأشكال في صغره. يؤدي العنف اللفظي المتبع مع الأطفال في بعض الأسر إلى مشاكل اجتماعيّة، حيث يعتاد الطّفل على سماع الألفاظ النّابية، فيمارسها في حياته وفي تعامله مع النّاس.
يتأثّر الطّفل كثيرًا من نهج العنف المتّبع في التّعامل معه من قبل والديه في الأسرة التي يعيش فيها، فالطّفل الذي يتعرّض للتّعنيف من قبل أحد والديه تراه عرضة أكثر للإصابة بالأمراض النّفسية عند بلوغه وفي كبره، حيث يتذكّر تلك المواقف العنيفة والتّجارب المريرة، فيتألّم لذلك ممّا يؤثّر على صحّته النّفسيّة. قد يصاب الطّفل المعنّف بالقلق المرضي أو الرّهاب الاجتماعي أو حبّ العزلة عن النّاس خاصّةً إذا كان العنف يأخذ شكل العنف الجنسي، وهذا من أشدّ أنواع العنف وأكثرها إيلامًا للنّفس البشريّة . يؤدّي العنف في التّعامل مع الأطفال إلى المساهمة في تشكيل شخصيّة عدوانيّة تحبّ الإيذاء بمحيطها ومجتمعها، ولا تراعي مشاعر النّاس وأحاسيسهم، فالطّفل المعنّف يتذكر دائماً كيف كان يتعرّض للعنف المستمر دون أن تراعى أحاسيسه ومشاعره ممّا يفقده في كبره حاسّة استشعار مشاعر النّاس أو الاكتراث بها. كما تأخذ تصرّفات الطّفل المعنّف طابع العدوانيّة وسرعة الغضب، بسبب إحساسه بأنّ ضعفه عندما كان طفلاً صغيراً كان السّبب في تعرّضه للعنف. يؤثّر العنف ضدّ الأطفال في جعلهم يحجمون عن بناء علاقات اجتماعيّة صحيّة بنّاءة مع محيطهم؛ لعدم امتلاكهم النّفسيّة السّليمة القادرة على بناء علاقات اجتماعيّة مثمرة، فهم يخشون دائماً من محيطهم، فتراهم يفقدون الثّقة بسرعة بمن حولهم. تؤدّي بعض حالات العنف الشّديدة ضد الأطفال إلى صناعة المجرمين والقتلة في المجتمعات، فقد أظهرت الدّراسات النّفسيّة على كثيرٍ من السّفاحين أنّ معظمهم قد تعرّض للعنف بشكلٍ من الأشكال في صغره. يؤدي العنف اللفظي المتبع مع الأطفال في بعض الأسر إلى مشاكل اجتماعيّة، حيث يعتاد الطّفل على سماع الألفاظ النّابية، فيمارسها في حياته وفي تعامله مع النّاس.
حلول العنف
للعنف عدة حلول هي: زيادة الوعي التربوي، والوعي الأخلاقي، والوعي الديني، والوعي الثقافي بين الناس بظاهرة العنف وأسبابها وآثارها، والوقاية منها والحلول. تنظيم ندوات تعريفية تعرف بحقوق الأطفال، وبواجبات المربين. الابتعاد عن الأسباب التي تؤدي إلى العنف الأسري، مثال: تعدد الزوجات، وتدخل الأقارب في حياة الأسرة. القيام بمحاربة عمالة الأطفال من قبل المجتمع، والدولة. إنشاء مؤسسات تعنى بشؤون الأسرة، وتحتوي على أخصائيين نفسيين واجتماعيين، للقدرة على العلاج النفسي، وحل المشكلات. تطبيق المساواة بين أبناء الأسرة، حيث لا ينشأ العنف بين الأخوة. وضع تشريعات وأنظمة تقوم على ضبط أسلوب التعامل مع الأطفال في المدارس. محاربة ظاهرة العنف من قبل وسائل الإعلام، كونها وسيلة متاحة للجميع. عدم وضع مربيات أجنبيات لتربية الأبناء، وذلك لآثارها السيئة في القيام بنقل الثقافات المختلفة عن ثقافة مجتمعنا. القيام بالبحوث الخاصة بالعنف، ووضع الحلول والنتائج. توفير الحماية والخصوصية والرفق للأشخاص المعنفين، وتوفير العلاج والإرشادات لهم. عدم حضور مشاهد العنف على القنوات التلفازية الفضائية، وشبكات الإنترنت. وضع حد لأساليب التربية الخاطئة، مثال: العقاب البدني للأطفال، والحرمان. قيام الدولة بتعزيز الحريات السياسية للبعد عن الكبت السياسي الذي يتحول إلى صور سلبية. وضع برامج تثقيفية تتحدث عن حل المشاكل الأسرية، وأساليب تربية الأبناء. وضع مادة حقوق الأسرة والوقاية من العنف، والتصدي له في المناهج الدراسية لكافة المستويات التعليمية. الالتزام بالتعاليم الدينية الإسلامية كافة، والقيام بتطبيقها داخل الحياة الأسرية. القيام بإشباع احتياجات الأسرة السلوكية والاجتماعية والنفسية والمادية. التحدث عن العنف الأسري من خلال خطب المساجد، والقيام بتوعية الناس. إنشاء محاكم خاصة تختص في الأسرة، والحكم في قضايا العنف الأسري، وتشديد العقوبة على القائمين بالعنف. التخفيف من ظاهرة الفقر والبطالة، لأن الفقر والبطالة يدفع الأشخاص إلى تفريغ غضبهم ومعاناتهم بأفراد الأسرة وإلحاق العنف بهم.
تقرير عن حقوق الطفل
تقرير عن حقوق الطفل
من أكثر المجالات تواجداً على الساحة الاعلامية اليوم هي مسألة حقوق الطفل ، حيث أننا للأسف نعيش في زمن أصبح الكبير لا يرحم الصغير أبداً . ولأن الأطفال هم شباب المستقبل ، وهم أمل الغد ، وأمل الأمة الواعد ، كان لابد من الاهتمام بهم ، فبدأت تظهر المؤسسات الراعية لهذا الأمر ، والتي تسند الطفل على مستوى العالمي والمحلي . كما أصبحت تعقد المؤتمرات والندوات العالمية من أجل حقوق الأطفال ، حيث أن الدراسات أثبتت أن الأطفال الذي يعيشون حياة بائسة في الصغر يعانون من مشاكل كثيرة عند الكبر . تحرص الأسرة المسلمة دوماً على تنشئة أبناؤها على الطريق المستقيم وعلى طريق الاسلام ، حيث أن طريق الدين هو الطريق الأفضل من أجل الحصول على تربية صحيحة . بداية الحديث عن حقوق الأطفال تكون من خلال الحديث عن الأب والأم ، فيجب أن تكو الأم صالحة و على قدر المسئولية من أجل أن تتعامل مع أطفالها بطريقة صحيحة ، حيث أن الأم الصالحة لا تظلم أطفالها مهما كانت الظروف المحيطة بها . فيبدأ حق الطفل منذ أن يكون جنيناً ، فالجنين له حق على أمه من خلال العناية والاهتمام الصحيح من حيث تناول كميات كافية من الطعام من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الجنين ، كما أن الاسلام حفظ للحنين حقه من خلال تحريم الاجهاض ، حتى وإن كنا الطفل غير شرعي ، كما أن الاسلام حرم الاجهاض حتى وإن كان الجنين يعاني من تشوهات ، كما ان الاسلام حفظحق الجنين في الميراث ، فلو مات والد الطفل وهو جنين وجب أن يكون له حصة من الميراث ، وبهذه الطريقة يكون الاسلام قد حفظ حق الطفل وهو جنين ، وإن كانت الأم مؤمنة لم تكون ستنتهك أي من هذه الحقوق في حق طفلها ، لذلك وجب أن تكون الأم صالحة . كما أن من أحد أهم الحقوق التي فرضها الدين للطفل أن يتم تسميته اسم حسن ، فقد حرم الاسلام الأسماء التي لا تنتمي للاسلام ، كما أنه نهى عن الأسماء التي بها إهانة لصاحبها . ومن أهم حقوق الطفل هي حقه في التربية الحسنة ، كما أن للطفل حقوق من حيث الحصول على الراحة والأمان والحنان بين من يحب ، حيث أن الحنان هو أكثر الأمورالتي يحتاجها الطفل في حياته ، وفرض الاسلام للطفل حق عدم الاعتداء بالضرب أو الاهانة لأي سبب ، فقد نهى الدين الاسلامي عن ضرب الأطفال ، وحذر من يقوم بذلك بالعقاب الكبير . كما أن الاسلام فرض للطفل حق التعلم ، حيث أن الرسول كان دوماً يحث أصحابه على تعليم أبناؤهم ، سواء أكان أمور الدين أو أمور الدنيا ، ومن حقوق الطفل أيضاً حقه في الملبس والمأكل ، والحياة الكريمة . ومن أهم الحقوق التي يجب أن نراعيها في حياة الطفل ، الحق في الترفيه ، حيث أن الطفل بحاجة إلى الترفيه والترويح عن النفس .
أنواع العنف
أنواع العنف
الإيذاء البدني:تجدر الإشارة إلى أنّه حتى الآن لم يتم التوصل إلى تعريف موحّد للإيذاء البدني، إلا أن أحد الأساتذة قد عرّفه بأنّه الأذى الفعلي أو المحتمل وقوعه على الطفل أو التعاون في منع حدوثه، بالإضافة إلى تسميم الطفل المتعمّد، أو خنقه. وعموماً يمكن القول إنّ الإيذاء البدني للطفل هو أي نوع من أنواع السلوك المتعمد، الذي ينتج عنه إحداث الضرر والأذى على جسم الطفل، والممارس من قبل أحد الوالدين أو كليهما أو الآخرين المحيطين بالطفل أو من غرباء عن الطفل، والموجّه نحو أحد الأطفال في الأسرة أو كلهم، سواءً كان في صورة عمل يتسبّب في إحداث ألم للطفل (كالضرب أو الحرق أو الخنق أو الحبس أو الربط)، أو أي أعمال أخرى غير مباشرة من الممكن أن تسبّب في حدوث ضرر للطفل (كعدم توفير العلاج له أو إيقافه عنه، أو عدم إعطاء الطفل غذاءً كافياً).
الإيذاء النفسي:
اختلفت التسميات حول مفهوم هذا النوع من الإيذاء، فهناك من يطلق عليه الإيذاء النفسي، أو الإيذاء العاطفي، ويشير البعض إلى أنّ الإيذاء النفسي، يتضمّن التهديد، أو التخويف، أو الإيذاء اللفظي، أو المطالبة بالقيام بأشياء غير واقعية. ويُعرّف بعض الأساتذة الإيذاء النفسي للطفل بأنه "أي سلوك أو عمل متعمد، يصدر من قبل أحد الوالدين أو كليهما أو الآخرين المحيطين بالطفل أو من غرباء عن الطفل، تجاه أحد أو كل الأطفال في الأسرة، ويتسبّب في إحداث أي نوع من أنواع الضرر والأذى للطفل، وذلك بإتباع الأساليب التي تسبب ألماً نفسياً للطفل كالسخرية منه، أو إهماله، أو نبذه، أو تهديده، أو تخويفه، أو توجيه العبارات الجارحة له، أو معاملته معاملة سيئة، أو التفرقة بينه وبين أخوته أو حرمانه من العطف والمحبة والحنان، إلى غير ذلك من الأعمال التي تتسبّب في الأذى النفسي للطفل كنتيجة لها" .
الإيذاء الجنسي:
يُعرف الإيذاء الجنسي للطفل بشكل عام بأنّه أي اتصال قسري، أو حيلي، أو متلاعب مع طفل، من خلال شخص أكبر منه سناً (أي أكبر منه بخمس سنوات فأكثر)، بغرض تحقّق الإشباع الجنسي للشّخص الأكبر منه سناً، كما يُعرف بأنّه الاستغلال الجنسي الفعلي أو المحتمل للطفل أو المراهق.
أسباب العنف
أسباب العنف
الإحساس الدائم بالنقص المادي والاجتماعي، فيقارن بين ما عنده وما عند غيره ويحاول لفت الانتباه حتّى لو كان بالطرق الخاطئة. عدم استغلال الشباب وطاقاتهم لنهضة الأمة ورفعتها، زيادة أعداد العاطلين عن العمل في صفوف الشباب ممّا يؤدّي إلى انتشار العنف في المجتمع. جهل الإنسان بعواقب العنف وأضراره على النفس، والأفراد، والمجتمع. العنف الناتج عن التطرّف الديني، والناجم عن عدم الفهم الصحيح للدين. التهوّر والطيش وعدم المقدرة على السيطرة على الأعصاب. الانتماءات السياسية المختلفة قد تؤدّي إلى الخلاف والعنف. تناول المشروبات الكحولية، أو تعاطي المخدرات، وذلك لما يسبباه من فقدان للعقل وبالتالي التسبّب بالعنف. عدم وجود وازعٍ دينيّ وأخلاقي. عدم الصبر والتسرع. فساد المجتمع وزيادة المغريات فيه. التربية السيئة وتعريض الفرد منذ الصغر للعنف. الفساد الحكومي والقانوني. التأثر بالجماعات والأصدقاء.
مراحل الطفولة
الطفولة مرحلة تبدأ منذ الرضاعة وحتى البلوغ، وهي مرحلة يحتاج فيها الطفل الرعاية والعناية . كما انها مرحلة التوجيه من الوالدين ، ومرحلة التلقين . كما تعتبر الطفولة من أهم مراحل التكوين ونمو الشخصية بالاضافة الى النمو العقلي و النفسي والجسمي .
الطفوله المبكره: مرحلة الطفولة المبكرة تلي مرحلة الرضاعة، وتبدأ عندما يبدأ الطفل بالكلام أو المشي معتمداً على نفسه ويصبح أقل اعتماداً على مساعدة الوالدين في الحاجات الأساسية. وبحسب اليونسكو واليونسيف وغيرهما فإن مرحلة الطفولة المبكرة تنتهي عند سن الثمانية أعوام.
الطفوله المتوسطه : الطفولة المتوسطة تبدأ في حوالي سن السابعة أو الثامنة، تقريبا في سن التعليم الابتدائي وحتى قرب البلوغ، عند بداية المراهقة.
المراهقه : تبدأ المراهقة (أو الطفولة المتأخرة) قرب سن البلوغ. ونهايتها تختلف حسب البلد والوظيفة، وحتى داخل البلد الواحد أو الدولة القومية قد يختلف العمر الذي يعتبر فيه الفرد ناضجاً (كرونولوجياً وقانونياً) حتى يفوضه المجتمع بمهام معينة.
حماية حقوق الطفل
حماية حقوق الطفل
بدأ عام 1989 بداية مغايرة على كل المتغيرات، حيث أتفق قادة العالم أجمع على إقرار قانون حماية ودعم حقوق الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً فهم يحتاجون لرعاية خاصة وخاصة جداً. الإتّفاقية قامت علي 54 مادة اتفقوا عليها جميع قيادات العالم لحماية حقوق الاأطفال، وهي حق الطفل في البقاء، والتطور والنمو الجسدي والنفسي، وعدم الاستغلال، والحد من التأثيرات التي تضر بهم، والمشاركة الكاملة في الأسرة والتّعبير عن ثقافتهم الإجتماعيّة والنفسيّة والثقافيّة بداخلها. وهنا فقد ضمنت الاتفاقية أربعة بنود لا غني عنها لدعم حق الطفل، وهي عدم التفرقة، حق احترام أراء الأطفال، حق التطور والنمو، الحق في الحياة والبقاء والإستمرارية في المجتمع. فالإتفاقية الآن تسير وفق مبدأ التصاق الحقوق الأساسية والضرورية الأربعة مع التطور الطبيعي للطفل، وأيضا تنص على حرية حق الطفل في الحصول علي الخدمات التعليمية والصحية والثقافية مثله كمثل أي شخص في مجتمعه يتمتع بهذه الخدمات ويطور ذاته . وتلزم الاتفاقية جميع الأُطر والمؤسسات المدنية والمجتمعية والسياسات الدولية على العمل الحثيث لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه أولاً وهي حماية حق الطفل، وهو ما اتفقوا عليه جميعا دون معارضة ووقفوا بجانبها وألزموا أنفسهم بتحمل مسئولية الدفاع عن الأطفال كلاً في مكانه. حقوق الطّفل لا تتمثل بدعم مؤسسات الدولة فقط بل تقوم على دعم الطفل وتربيته في مجالات الثقافة واللغة والدين ، وكذلك مشاركة الطفل في التعبير عن وجهة نظره بكل حرية ورعايته من قبل الأبوين الذين تربطهم علاقة شرعية بما يضمن تربيته والعناية به على أسس تخدم مجتمعه ووطنه والسعي لإسعاده نفسياً وبدنياً وضمان حياة كريمة مليئة بالسعادة والحب والأمان والحنان والعطف. وهنا يكمن الحديث عن الحقوق الأساسية لحماية حق الطفل في الحياة الكريمة والتي نجملها في 10 بنود أهمها: 1.الوقوف جنباً إلى جنب لدعم الحقوق التي تم الإتّفاق عليها بدون تميّيز أو عنصريّة أو تفرقة سواء علي أساس ديني أو لون أو غير ذلك . 2.يجب أن يحصل الطفل علي حماية خاصة يضمن له نمو وتطور سليم من النواحي النفسية والعقلية والاجتماعية والبدنية والخلقية. 3.ضمان اسم وجنسيّة لأي طفل يولد في العالم. 4.ضمان حصول الطفل علي جميع الخدمات سواء التعليمية والصحية والمأوى والطّعام والعناية الكاملة من العائلة وخاصّة الأبوين. 5.ضمان رعاية الطفل المعاق من الناحية الجسمية أو النفسية أو العقليّة والإعتناء بهم. 6.عدم فصل الطفل عن عائلته لأي ظرف من الظّروف وخاصّة إلى أمّه لأنّه يحتاج إلى الحنان في هذه الفترة في حياته. 7.حق الطفل في التعلّم كباقي الأطفال وعدم حرمانه منها ومن اللهو واللعب أيضا . 8.العناية بحماية الطفل وتربيته. 9.حماية الطفل من الإستغلال والإهمال والعنف. 10.حماية الطفل من ممارسات التمييز وتجنبها ودعمه في جانب التسامح والحب بين جميع النّاس. هذا وقد حققت الإتّفاقية ما تسعى وتطمح إليه باتّفاق 193 دولة على دعم حريّات وحقوق الأطفال في كافة الميادين ومساعدة الأطفال في تلبية احتياجاتهم الأساسيّة وتطوير طاقاتهم.
بنود اتفاقية حقوق الطفل
بنود اتفاقية حقوق الطفل
أقرّ زعماء العالم بحاجة أطفال العالم إلى اتفاقية خاصة بهم، لأنه غالبا ما يحتاج الأشخاص دون الثامنة عشر إلى رعاية خاصة وحماية لا يحتاجها الكبار لتمكين الطفل من التمتع بطفولة سعيدة ينعم فيها، ويكون محميا من جميع الجهات ولديه الحقوق التي تؤمن له حياة سعيده، لخيره وخير المجتمع، واهم بنودها : أولاً:يجب أن يتمتع الطفل بجميع الحقوق المقررة في هذا الإعلان. ولكل طفل بلا استثناء الحق في أن يتمتع بهذه الحقوق دون أي تفريق أو تمييز بسبب اللون أو الجنس أو الدين، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة، أو النسب أو أي وضع آخر يكون له أو لأسرته. ثانيا:يجب أن يتمتع الطفل بحماية خاصة وأن تمنح له الفرص والتسهيلات اللازمة لنموه الجسمي والعقلي والخلقي والروحي والاجتماعي نموا طبيعيا سليما في جو من الحرية والكرامة. ثالثا:للطفل منذ مولده حق في أن يكون له اسم وجنسية. رابعا:يجب أن يتمتع الطفل بفوائد الضمان الاجتماعي وأن يكون مؤهلا للنمو الصحي السليم. وعلى هذه الغاية، يجب أن يحاط هو وأمه بالعناية والحماية الخاصتين اللازمتين قبل الوضع وبعده. وللطفل حق في قدر كاف من الغذاء والمأوى واللهو والخدمات الطبية. خامسا:يجب أن يحاط الطفل المعاق جسميا أو عقليا أو المقصي اجتماعيا بالمعالجة والتربية والعناية الخاصة التي تقتضيها حالته. سادسا:يحتاج الطفل لكي ينعم بشخصية سليمة إلى الحب والتفهم. ولذلك يجب أن تتم نشأته برعاية والديه وفي ظل مسؤوليتهما، في جو يسوده الحنان والأمن المعنوي والمادي فلا يجوز إلا في بعض الظروف، فصل الطفل الصغير عن أمه. ويجب على المجتمع والسلطات العامة تقديم عناية خاصة للأطفال المحرومين من الأسرة وأولئك المفتقرين إلي كفاف العيش. سابعا:للطفل حق في تلقي التعليم، الذي يجب أن يكون مجانيا وإلزاميا، في مراحله الابتدائية علي الأقل، وتقع هذه المسؤولية بالدرجة الأولى على أبويه. ويجب أن تتاح للطف يجب أن يكون الطفل، في جميع الظروف، بين أوائل المتمتعين بالحماية والإغاثة. تاسعا:يجب أن يتمتع الطفل بالحماية من جميع صور الإهمال والقسوة والاستغلال.ولا يجوز استخدام الطفل قبل بلوغه سن الرشد. ويحظر في جميع الأحوال حمله على العمل أو تركه يعمل في أية مهنة أو صنعة تؤذي صحته أو تعليمه أو تعرقل نموه الجسمي أو العقلي أو الخلقي. عاشرا:يجب أن يحاط الطفل بالحماية من جميع الممارسات التي قد تضر به كالتمييز العنصري أو الديني أو أي شكل آخر من أشكال التمييز، وأن يربى على روح التفهم والتسامح، والصداقة بين الشعوب، والسلم والأخوة العالمية.
تعريف العنف
تعريف العنف
يُعرف العنف بأنّه "سلوك عمدي موّجه نحو هدف، سواءً لفظيّ أو غير لفظي، ويتضمّن مواجهة الآخرين مادياً أو معنوياً، وهو مصحوب بتعبيرات تهديديّة، وله أساس غريزي". يجسّد العنف ضد الأطفال أحد أبرز مظاهر إهمال الأطفال، ويرى كثيرٌ من الدارسين أنّ مفهوم الإهمال يتم تحديده بناءً على الثقافة السائدة، والعوامل الاقتصاديّة والسياسية، والقيم الاجتماعية والأخلاقية، وطبيعة المجتمع المحلّي الذي يحدث فيه. ويختلف المتخصّصون في هذا المجال، كالاختصاصيين الاجتماعيين في الخدمات المباشرة، والمتخصّصين في الرعاية الصحية.
تعريف الطفولة
تعريف الطفولة
المرحلة التي يعيشها الإنسان وهو تحت سن الثامنة عشر، فالطفل هو كل سن يقل عن 18 عاماً وهي كلمة مشتقة من طفيل ، و الطفيل هو الذي يعتمد على الآخرين لذلك سمي الطفل طفلا وهي الفترة العمرية التي تبدأ من لحظة الولادة وتمتد حتى يصبح هذا المخلوق بالغاً ناضجاً, وتعد هذه الفترة أطول فترة يحتاج فيها الإنسان إلى عائل يكفله ويهتم به. ووفقاً لهذا التعريف تكون مرحلة الطفولة عند الإنسان أطول منها عند الكائنات الحية الأخرى, فهي تمتد من لحظة الولادة حتى الثامنة عشر من العمر.
حقوق الطفل
حقوق الطفل
هناك الكثير من الحقوق التي يجب أن يحصل عليها الطفل، ومن هذه الحقوق: إعطاؤه من العواطف ما يحتاج، وإشعاره بالراحة، ومنحه العطف والحنان، والاهتمام به ورعايته، ومن حقه اللعب، والترفيه، والمشاركة في الحياة الثقافية والفنية، وله الحق في التعليم، والحق في الحصول على هوية، والحق في أن تكون هناك رابطة قوية بين الطفل وآبائه. ومن حقوق الطفل أيضاً: حسن التعامل، وعدم التمييز بينه وبين إخوته، والحق في الحياة والبقاء والنمو، والحق في وجوده بين أهله وعائلته، والحق في التعبير عن الرأي بحرية، والحق برعاية بديلة بغياب الآباء، والحق في الحصول على الرعاية الصحية، والحق في معيشة كاملة لنمو الطفل، والحق في الشعور بالأمان والحماية، والحق في الحصول على الاسم والجنسية، والحق في الضمان الاجتماعي، والحق في تنمية مواهبه وقدراته العقلية والبدنية، وحقه في أنشطة الاستجمام، والحق في احترام كرامته، والحق في الحصول على مساعدة قانونية عندما يفقد أحد حقوقه، والحق في العدل والإنصاف. حرص الإسلام على إعطاء الأطفال حقّهم ومن تلك الحقوق حق المحبة والشفقة، وحق التأذين في أذنه ليكون الله وأسماؤه أوّل ما يسمع من قبل الطفل، والحق في الدعاء بالبركة، والتهنئة، والحق بتحفيزه، والحق في أن تُذبح له عقيقة، والحق في أن يكون له اسم حسن في اللفظ والمعنى، وإن كان الاسم سيئاً فيكون له الحق في تغييره، والحق بالرضاعة للمواليد، والحق في حسن التربية، والحق في الحضانة، والحق في الحصول على الحقوق الصحية والعلاج. ومن الحقوق التي أعطاها الإسلام للطفل ما يلي: حق الحصول على النفقة، والحق في الميراث، والحق في المساواة بين جميع الأطفال، والحق في المساواة والعدل بن الذكر والأنثى، فكلّ تلك الحقوق تجعل الطفل ينشا نشأةً سليمة، ولا ننسى بأنّ الأطفال هم المستقبل لذلك يجب إعطاؤهم كافّة حقوقهم لينشأ مجتمع سليم محبٌّ لبعضه.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)