الطفولة
حقوق الطفولة
أحدث المواضيع
اتصل بنا
للاتصال
يمكنكم الاتصال بنا من خلال البريد الالكتروني :seraj2016@gmail.com
آثار العنف النفسية والاجتماعية
العنف
آثار العنف النفسية والاجتماعية
يتأثّر الطّفل كثيرًا من نهج العنف المتّبع في التّعامل معه من قبل والديه في الأسرة التي يعيش فيها، فالطّفل الذي يتعرّض للتّعنيف من قبل أحد والديه تراه عرضة أكثر للإصابة بالأمراض النّفسية عند بلوغه وفي كبره، حيث يتذكّر تلك المواقف العنيفة والتّجارب المريرة، فيتألّم لذلك ممّا يؤثّر على صحّته النّفسيّة. قد يصاب الطّفل المعنّف بالقلق المرضي أو الرّهاب الاجتماعي أو حبّ العزلة عن النّاس خاصّةً إذا كان العنف يأخذ شكل العنف الجنسي، وهذا من أشدّ أنواع العنف وأكثرها إيلامًا للنّفس البشريّة . يؤدّي العنف في التّعامل مع الأطفال إلى المساهمة في تشكيل شخصيّة عدوانيّة تحبّ الإيذاء بمحيطها ومجتمعها، ولا تراعي مشاعر النّاس وأحاسيسهم، فالطّفل المعنّف يتذكر دائماً كيف كان يتعرّض للعنف المستمر دون أن تراعى أحاسيسه ومشاعره ممّا يفقده في كبره حاسّة استشعار مشاعر النّاس أو الاكتراث بها. كما تأخذ تصرّفات الطّفل المعنّف طابع العدوانيّة وسرعة الغضب، بسبب إحساسه بأنّ ضعفه عندما كان طفلاً صغيراً كان السّبب في تعرّضه للعنف. يؤثّر العنف ضدّ الأطفال في جعلهم يحجمون عن بناء علاقات اجتماعيّة صحيّة بنّاءة مع محيطهم؛ لعدم امتلاكهم النّفسيّة السّليمة القادرة على بناء علاقات اجتماعيّة مثمرة، فهم يخشون دائماً من محيطهم، فتراهم يفقدون الثّقة بسرعة بمن حولهم. تؤدّي بعض حالات العنف الشّديدة ضد الأطفال إلى صناعة المجرمين والقتلة في المجتمعات، فقد أظهرت الدّراسات النّفسيّة على كثيرٍ من السّفاحين أنّ معظمهم قد تعرّض للعنف بشكلٍ من الأشكال في صغره. يؤدي العنف اللفظي المتبع مع الأطفال في بعض الأسر إلى مشاكل اجتماعيّة، حيث يعتاد الطّفل على سماع الألفاظ النّابية، فيمارسها في حياته وفي تعامله مع النّاس.
يتأثّر الطّفل كثيرًا من نهج العنف المتّبع في التّعامل معه من قبل والديه في الأسرة التي يعيش فيها، فالطّفل الذي يتعرّض للتّعنيف من قبل أحد والديه تراه عرضة أكثر للإصابة بالأمراض النّفسية عند بلوغه وفي كبره، حيث يتذكّر تلك المواقف العنيفة والتّجارب المريرة، فيتألّم لذلك ممّا يؤثّر على صحّته النّفسيّة. قد يصاب الطّفل المعنّف بالقلق المرضي أو الرّهاب الاجتماعي أو حبّ العزلة عن النّاس خاصّةً إذا كان العنف يأخذ شكل العنف الجنسي، وهذا من أشدّ أنواع العنف وأكثرها إيلامًا للنّفس البشريّة . يؤدّي العنف في التّعامل مع الأطفال إلى المساهمة في تشكيل شخصيّة عدوانيّة تحبّ الإيذاء بمحيطها ومجتمعها، ولا تراعي مشاعر النّاس وأحاسيسهم، فالطّفل المعنّف يتذكر دائماً كيف كان يتعرّض للعنف المستمر دون أن تراعى أحاسيسه ومشاعره ممّا يفقده في كبره حاسّة استشعار مشاعر النّاس أو الاكتراث بها. كما تأخذ تصرّفات الطّفل المعنّف طابع العدوانيّة وسرعة الغضب، بسبب إحساسه بأنّ ضعفه عندما كان طفلاً صغيراً كان السّبب في تعرّضه للعنف. يؤثّر العنف ضدّ الأطفال في جعلهم يحجمون عن بناء علاقات اجتماعيّة صحيّة بنّاءة مع محيطهم؛ لعدم امتلاكهم النّفسيّة السّليمة القادرة على بناء علاقات اجتماعيّة مثمرة، فهم يخشون دائماً من محيطهم، فتراهم يفقدون الثّقة بسرعة بمن حولهم. تؤدّي بعض حالات العنف الشّديدة ضد الأطفال إلى صناعة المجرمين والقتلة في المجتمعات، فقد أظهرت الدّراسات النّفسيّة على كثيرٍ من السّفاحين أنّ معظمهم قد تعرّض للعنف بشكلٍ من الأشكال في صغره. يؤدي العنف اللفظي المتبع مع الأطفال في بعض الأسر إلى مشاكل اجتماعيّة، حيث يعتاد الطّفل على سماع الألفاظ النّابية، فيمارسها في حياته وفي تعامله مع النّاس.
حلول العنف
العنفللعنف عدة حلول هي: زيادة الوعي التربوي، والوعي الأخلاقي، والوعي الديني، والوعي الثقافي بين الناس بظاهرة العنف وأسبابها وآثارها، والوقاية منها والحلول. تنظيم ندوات تعريفية تعرف بحقوق الأطفال، وبواجبات المربين. الابتعاد عن الأسباب التي تؤدي إلى العنف الأسري، مثال: تعدد الزوجات، وتدخل الأقارب في حياة الأسرة. القيام بمحاربة عمالة الأطفال من قبل المجتمع، والدولة. إنشاء مؤسسات تعنى بشؤون الأسرة، وتحتوي على أخصائيين نفسيين واجتماعيين، للقدرة على العلاج النفسي، وحل المشكلات. تطبيق المساواة بين أبناء الأسرة، حيث لا ينشأ العنف بين الأخوة. وضع تشريعات وأنظمة تقوم على ضبط أسلوب التعامل مع الأطفال في المدارس. محاربة ظاهرة العنف من قبل وسائل الإعلام، كونها وسيلة متاحة للجميع. عدم وضع مربيات أجنبيات لتربية الأبناء، وذلك لآثارها السيئة في القيام بنقل الثقافات المختلفة عن ثقافة مجتمعنا. القيام بالبحوث الخاصة بالعنف، ووضع الحلول والنتائج. توفير الحماية والخصوصية والرفق للأشخاص المعنفين، وتوفير العلاج والإرشادات لهم. عدم حضور مشاهد العنف على القنوات التلفازية الفضائية، وشبكات الإنترنت. وضع حد لأساليب التربية الخاطئة، مثال: العقاب البدني للأطفال، والحرمان. قيام الدولة بتعزيز الحريات السياسية للبعد عن الكبت السياسي الذي يتحول إلى صور سلبية. وضع برامج تثقيفية تتحدث عن حل المشاكل الأسرية، وأساليب تربية الأبناء. وضع مادة حقوق الأسرة والوقاية من العنف، والتصدي له في المناهج الدراسية لكافة المستويات التعليمية. الالتزام بالتعاليم الدينية الإسلامية كافة، والقيام بتطبيقها داخل الحياة الأسرية. القيام بإشباع احتياجات الأسرة السلوكية والاجتماعية والنفسية والمادية. التحدث عن العنف الأسري من خلال خطب المساجد، والقيام بتوعية الناس. إنشاء محاكم خاصة تختص في الأسرة، والحكم في قضايا العنف الأسري، وتشديد العقوبة على القائمين بالعنف. التخفيف من ظاهرة الفقر والبطالة، لأن الفقر والبطالة يدفع الأشخاص إلى تفريغ غضبهم ومعاناتهم بأفراد الأسرة وإلحاق العنف بهم.
تقرير عن حقوق الطفل
حقوق الطفلتقرير عن حقوق الطفل
من أكثر المجالات تواجداً على الساحة الاعلامية اليوم هي مسألة حقوق الطفل ، حيث أننا للأسف نعيش في زمن أصبح الكبير لا يرحم الصغير أبداً . ولأن الأطفال هم شباب المستقبل ، وهم أمل الغد ، وأمل الأمة الواعد ، كان لابد من الاهتمام بهم ، فبدأت تظهر المؤسسات الراعية لهذا الأمر ، والتي تسند الطفل على مستوى العالمي والمحلي . كما أصبحت تعقد المؤتمرات والندوات العالمية من أجل حقوق الأطفال ، حيث أن الدراسات أثبتت أن الأطفال الذي يعيشون حياة بائسة في الصغر يعانون من مشاكل كثيرة عند الكبر . تحرص الأسرة المسلمة دوماً على تنشئة أبناؤها على الطريق المستقيم وعلى طريق الاسلام ، حيث أن طريق الدين هو الطريق الأفضل من أجل الحصول على تربية صحيحة . بداية الحديث عن حقوق الأطفال تكون من خلال الحديث عن الأب والأم ، فيجب أن تكو الأم صالحة و على قدر المسئولية من أجل أن تتعامل مع أطفالها بطريقة صحيحة ، حيث أن الأم الصالحة لا تظلم أطفالها مهما كانت الظروف المحيطة بها . فيبدأ حق الطفل منذ أن يكون جنيناً ، فالجنين له حق على أمه من خلال العناية والاهتمام الصحيح من حيث تناول كميات كافية من الطعام من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الجنين ، كما أن الاسلام حفظ للحنين حقه من خلال تحريم الاجهاض ، حتى وإن كنا الطفل غير شرعي ، كما أن الاسلام حرم الاجهاض حتى وإن كان الجنين يعاني من تشوهات ، كما ان الاسلام حفظحق الجنين في الميراث ، فلو مات والد الطفل وهو جنين وجب أن يكون له حصة من الميراث ، وبهذه الطريقة يكون الاسلام قد حفظ حق الطفل وهو جنين ، وإن كانت الأم مؤمنة لم تكون ستنتهك أي من هذه الحقوق في حق طفلها ، لذلك وجب أن تكون الأم صالحة . كما أن من أحد أهم الحقوق التي فرضها الدين للطفل أن يتم تسميته اسم حسن ، فقد حرم الاسلام الأسماء التي لا تنتمي للاسلام ، كما أنه نهى عن الأسماء التي بها إهانة لصاحبها . ومن أهم حقوق الطفل هي حقه في التربية الحسنة ، كما أن للطفل حقوق من حيث الحصول على الراحة والأمان والحنان بين من يحب ، حيث أن الحنان هو أكثر الأمورالتي يحتاجها الطفل في حياته ، وفرض الاسلام للطفل حق عدم الاعتداء بالضرب أو الاهانة لأي سبب ، فقد نهى الدين الاسلامي عن ضرب الأطفال ، وحذر من يقوم بذلك بالعقاب الكبير . كما أن الاسلام فرض للطفل حق التعلم ، حيث أن الرسول كان دوماً يحث أصحابه على تعليم أبناؤهم ، سواء أكان أمور الدين أو أمور الدنيا ، ومن حقوق الطفل أيضاً حقه في الملبس والمأكل ، والحياة الكريمة . ومن أهم الحقوق التي يجب أن نراعيها في حياة الطفل ، الحق في الترفيه ، حيث أن الطفل بحاجة إلى الترفيه والترويح عن النفس .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)